بعد حوالي نصف ساعة في التاكسي وهو مريح فيه تلفاز في المقاعد الخلفية يعرض اشهارات , نصيحة لزوار الصين يجب تكون عينك على جهاز عد الكيلومترات ما ان تصعد حتى يخرج ورقة فيها وقت ومكان الركوب ادا لم يعطيك تلك الورقة فربما طلب منك ما يريد ولن تناقش والا صمكك جيتلي من حيث لا تدري، وصلنا إلى فندق خمس نجوم قرب المركز التجاري الضخم أشارت لي الفتاة بانها تشتغل هناك قلت لها سعداتك اختي الصينية،خاصك غ براد ههه،تكلمت الفتاة مع المسؤولة عن الفندق بالصينية وقالت لي كم ستبقى قلت لها أسبوع ولا تهليتو فيا نزيد ،راني جاي لزاوية مولاي التجاني, باش يتهلاو فيك؟ يصيبو لك كسكسو؟ قالت بانني تشطرت ليك فخصمت لك 5 دولار يعني 150 درهم لليوم، اعطتني كارت لفتح الباب وضعت حقيبتي في الغرفة ودهبنا إلى محل الفتاة ،في الطريق الكل يتحرك كانه يوم الحشر يقصدون في مشيهم قصدا بحالا مراتو قاتلو اجي راني كنولد، الوقت من ذهب وانا الوي عنقي كي ارى طول المركز التجاري اصطدمت بشاب حتى سقط أرضا لأنه كان يهرول فقلت صافي غادا تهرس فيا ش ضلعة، لكن المفاجأة انه لم ينتظرني حتى استسمحه بل تكركب وأكمل الطريق فعملت مقارنة على عجل بين الصيني و بوجمعة الذي ينظر الي على بعد 10 امتار ويقول لي شوف في راني كنعكر، اما اذا كان يومي منحوس ومس كتفي كتفه أو كيس الخضر يده فلن يفكنا إلا المخزن بعد أن يكون سال الدم وسمعت ما لذ وطاب من العنتريات والسباب... النساء أيضا يمشين محتشمات اذا نظرت اليهن صدفة يخفضن أعينهن للأرض لباسهن عادي لا متبرج ولا محتجب لا يخضعن بالقول ولا يتوددن طمعا في السائح تتكلم معك بزنس از بزنس، لا تجد الضاوية يعاكسها بوجمعة ويقول لها كم الساعة رغم ان ساعته على ما يرام ، بعض الفتيات فائقات الجمال وتمر كانها لم يرها احد الكل متجه لما يعنيه، صعدنا خمس طوابق في كل طابق ارى رجل امن معه جهاز للتواصل مع الآخرين في حالة إلى ش سائح سخن عليه راسو يبردولو، يوجد مع الفتاة خبير في الصيانة قدمت له التحية فردها مبتسما اعطتني كرسي وبدأت في إعداد الشاي الصيني سخان على شكل رقعة ما ان تضع علية البراد حتى يفور، لا سكر ولا هم يحزنون في الاول كأنني شربت الدواء مرررر لكن مع المدة اصبحت مدمن عليه،سالوني من اي بلاد انت قلت من موروكو بالانجليزية، لم يعرفوه واحد يقولي مولوكو والاخرى مالاكا فدخلت الخريطة واريتهم موروكو وانا الذي كنت اضن اننا اشهر من نار على علم كنت اضن انهم سيخرجون عن بكرة ابيهم لاستقبالي لكن مع الاسف لم يعرفوا حتى موقعي على الخريطة رغم أننا نشتري كل بضائعهم المغشوشة باختيارنا بطبيعة الحال والا فجودة ألمانيا عندهم أيضا، سالتني صديقتها في المحل المقابل ان كنت أعرف باريس فقلت لها الآن عرفتم بلدي فانا تقريبا في باريس فقد استعمرتنا باريس نصف قرن تقريبا لذلك لا زلنا ننتمي اليها، فقالت انها ستذهب إلى باريس في اول زيارة لها خارج الصين لأنها مدينة رومانسية وجميلة فقلت لها لأننا قريبون جدا منهم فنحن أيضا نقطر رومانسية فقالت هل هذا صحيح فقلت عندما تاتين سترين ههه، تجولت قليلا في المكان كل ما تتخيله ولا تتخيله في مجال الاعلاميات والالكترونيك منشور في الأرض ، معظم المحلات مفتوحة في كل الجوانب ليس لها ابواب ولا حيطان ادا غاب لن يمسسه احد لا سرقة ولا تعدي بعضهم يترك النقوذ مكشوفة ويخرج ولا من شاف ولا من سمع ،كل صاحب محل امامه حاسوب متصل بالانترنت يعرض سلعته عبر العالم، وصل توقيت الغذاء الكل آت بغداءه من منزله الأرز هو الوجبة الرئيسية يضيفون إليها النباتات أيا كانت لا يركزون على اللحوم ولذلك لا يمرضون كثيرا فتجد مستشفياتهم فارغة ولكثرة حركتهم ايضا فيحرقون كل ما يأكلون، ارى واحد امامي يأكل بيد ويده الاخرى على لوحة المفاتيح يستعمل عودين صغيرين للاكل فمهما صغر الشئ يستطيعون التقاطه بهما فايديهم لا تمس الأكل، اسبوع وانا اتعلم كيف استعملهم وهم يضحكون من محاولاتي بعض المرات اقترب بالاكل حتى اقول وصل ويسقط ههه المهم تعلمت في الاخير، عدت إلى السيدة وقلت لها ساتي غدا قالت لي هل تعرف الرجوع الى الفندق قلت وأنا مسنطح بطبيعة الحال انا راني واعر هه لكن عندما نزلت ضننت انني نزلت من مكان الصعود فالعمارة الضخمة لها أربعة أمكنة للصعود إضافة إلى السنسورات في كل ركن ، عندما خرجت تبدل امامي كل شئ كانني دخلت من الغرب وخرجت من الشرق، يا لهوي أين هو الفندق انه هناك عندما اقتربت ليس هو ،فندقي كان قربه محل للمجوهرات بدأت ادور بالعمارة رغم ضخامتها وكل ما مشيت احس انني ابتعد عن الفندق، ما نفعني في هاته الورطة إلا كارت الفندق ونصيحة مني اي مكان دهبت اليه خد الكارت الخاصة به تعطيها للطاكسي أو الناس يوصلونك، والا اصبحت في برنامج مختفون، اعطيتها لواحد من الصينيين فاشار لي مكان بعيد في الإتجاه المقابل، قلت الحمد لله الله يحفظك اخويا الشنوي عتقتني،بحثت عن شيئ حلال هناك يعمر لقناة لكني لم اجد إلا البيض لا لوبيا ولا عدس ولا طاجين إلا الأرز فيه لحم حرام ، كان صديقي زار الصين فاعطاني بطاقة خاصة بمطعم مصري هناك اعطيتها للطاكسي وقلت له رول خويا نمشيو لمصر ناكلو الفول المدمس والكباب،انزلني واشار بيده المكان هناك دهبت للمكان فلم أجد المطعم، أين انت يا مصري قلت ربما قفل المحل اعطيت الكارت لأحد من المارة قال لي لا يعرف اعطيتها لشاب فقال ربما في الجهة المقابلة دخلنا تحت الأرض وخرجنا من مكان آخر كما يفعل الجربوع سأل واحد آخر قال له المطعم مختبئ بين المنازل رافقني إلى الباب وقال اوكي وجمع يديه ونزل كما يحيون بعضهم فقلت انا العبقري انه يفعل ذلك لاعطيه المال، وعندما اخرجت حوالي 50 درهم ، دارلي جلد حتى قلت سيضربني واحمر وجهه فلم اعرف ماذا اقول إلا اسمحلي يا خويا الشنوي حسابلي راني في محطة ولاد زيان حيث يساعدك بزز منك بحمله لك متاعك وتعطيه التدويرة بسيف عليك، فصاحبنا لم يرضى أن أعطيه المال مقابل مساعدته لي فلم يربى على ذلك، دلفت إلى المطعم وراسي يدور من هذا الموقف؛ سالته ازايك يا خويا الصعيدي أنت والله كلومبوس المصري اتيت من ام الدنيا لتطعم الصينيين الفول والكباب، أعجبه الاطراء وقهقه وانتشى وقال يا ولد انت اليوم ضيف عندي اشته وانا أحضر لك، قلت مشكور يا خويا لكن سادفع كما يدفع الناس لأنك ادا كل عربي أتى تستضيفه غادي دير فييط في بلاد الصين، قال المهم المشروب علي، قلت ماشي يا عمدة، كان ثمن الغداء خمسون درهما إضافة إلى خمسين للطاكسي، قضية هادي يعني انا خاصني 300 درهم للاكل فقط ، ضروري أن أجد حلا والا بقيت نطلب هنا، رجعت إلى الفندق ارتحت قليلا وقلت ابحث عن مقهى نعصر شويا ونتكونيكطا، المهم خرج سك حسين يقلب على المقهى طابو رجلي ولم أجد ولا واحد فقلت لا يمكن بلاد بهذا التطور والاتساع ليس فيها مقاهي المهم وانا امشي سالت واحدا فاشار لي لمكان في الركن دهبت فوجدت 3 كراسي ورجل وراء ماكينة القهوة فرايت أن الناس تطلب قهوة وتشربها في دقيقتين ويفرغ الكرسي للآخرين، فقلت يا عين يا ليل يعني أن الناس ليس لها وقت تضيعه لذلك مشروع مقهى هنا فاشل من يومه فنظرت في اتجاه الرباط لأجد بين كل مقهى ومقهى مقهى والزحام والناس يتشاجرون عن الاماكن واحد يقول لصاحبه هادي بلاصتي يقول له الاخر وكيف عرفت انها لك ليرد عليه الم تجد الجورنال فوق الكرسي ليرد الآخر الجورنال ديال مول القهوة بوشعيب عاجبو هاد الفيلم ينتظر التشرميل جاء الثامنة صباحا شبع فراجا فالغادية والجاية الطويلة القصيرة الغليظة الرقيقة... سخن قهوته 3 مرات وعندما اراد ان يمشي للغداء قال للكارسون أنا غطيتها حتى نرجع ههه، ليفاجأني الصيني ماذا تشرب قلت قهوة نورمال، دقيقة، تفضل شربتها على عجل وغبرت، الفندق كان قربه جهاز تلفاز ليد كبير معلق في راس العمارة يعرض الإشهارات والنصائح بهدا علمت فندقي اصبحت الآن ادخل تحت الأرض واخرج من جميع المخارج وابحث عن التلفاز الكبير فاجده دائما، المصيبة إلى طفا، إلى طفى نشد طاكسي انا عرفت القوالب.
وأنا واقف في احدى مخارج الانفاق رأيت في الجانب المقابل ماكدونالد قفزت إلى هناك لعلي أجد شيئا حلالا عندهم، عند الباب مكبر صوتي يردد قائمة المشروبات والمأكولات لا يكل ولا يمل دلفت إلى الداخل اربع عاملات متانقات بنفس اللباس تمشي معك في اتجاه اخريات أيضا بنفس الأناقة واللباس لكل واحدة دور، قالت لي سيدي من فضلك ومنحتني القائمة كل شئ عدا المشروبات فيه لحم وأنا اتفحص ظهر لي سمك فقلت لها فيش من فضلك وبطاطس مقلية، اللهم لعماش ولا تبات بجوع، بلعت تلك المضغة المسماة سمك وكانني لم آكل شيئا بحوالي 40 درهم، قبح الله ماكدونالد إلى تبعتها نبقى زاوي خاوي المعدة، بدات ادهب في الشوارع جيئة وذهابا لمعرفة ما تخبئه، ارى امامي شيخ طاعن في السن يضع على رأسه طاقية للمسلمين يضع الدجاج في جهاز ويشويه على الحطب اقتربت منه وقلت السلام عليكم قال وعليكم السلام قلت مسلم قال مسلم، الحمد لله وجدت مسلم صيني، قلت دجاج حلال قال حلال، قلت يا عيني عليك يا حاج، وبكم الثمن قال 30 درهم، يا سعدي ويا فرحي آخد دجاجة نصف للغداء ونصف للعشاء الدجاجة ليست كدجاجة المغرب فهي ميني دجاجة قد لحجلة وفي لهجة اهل الشرق عتوكة، قلت جمعلي وحدة عمي الحاج، اخدتها وسألت عن الخبز فاخرجلي خبزا مثل الثريد كانه شم النار ورجع 20 منه يساوي خبزة مغربية، فينك الوالدة خبزتك كنكلوا منها حنا سبعة إضافة إلى لذتها، اخدت 3 بدرهمين وشكرته وانصرفت في الطريق وجدت الفواكه بنفس ثمن المغرب، صافي دبا كل شئ موجود لا داعي للدهاب إلى مطعم مصر أو غيرها، طعم الدجاج لذيد مذاقه كالفطريات لا يشبه دجاج المغرب حيت حتى الدجاج شنوي هه، اتفحص ماذا يوجد في غرفة الفندق هناك 4 فوطات كبار و إثنين صغار 3 معجون اسنان مع فرشاتهم 3 اكياس شمبوان و3 صابون نعلين واحدة بلاستيك والاخرى قطن 6 أكياس صغيرة من الشاي وابريق يعمل بالكهرباء تلفاز وأنترنت هاتف 3 اغطية للسرير، دوش،كل هاته الاشياء تبدل يوميا ادا اردت اخدهم فلا مانع فهم لك,لمهم تبريعة ب 150 درهم، بعد الثامنة قلت أخرج اكتشف الصين ليلا معظم المحال لا زالت مفتوحة الناس تمشي في كل اتجاه وقت الخروج من العمل دخلت إحدى الانفاق فلم أخرج استمريت في المشي لاكتشف اسواق تحت الأرض، يا لهوي كل ما فوق الأرض مثله تحت الأرض محلات ومطاعم معظم من يعمل فيهم نساء تبتسم في وجهك وتحاول جرك إلى الداخل لتشتري منها،خرجت من إحدى المنافذ باستعمال السلم المتحرك تضع رجليك فيقدفك بسرعة إلى فوق اذا أخطأت في مكان وضع الأرجل ربما تجد نفسك مكركب على انفك في آخره ولمن لا يعرف استعماله فالسلم الثابت قرب المتحرك اختر ما تريد، هناك أيضا طريق للمكفوفين على طول كل الأنفاق يتحسسه برجليه فيعرفه لا يحيد عنه، في آخر الشارع وجدت مطعم ومقهى فيه كراسي مثل السرير فيه بضع زبناء، جلست وطلبت عصير تفاح مذاقه غريب مثل البطيخ، الإنترنت بالمجان بدون باسوورد، شاطي مع راسك حتى تقنع، بقيت حتى حوالي الثالثة صباحا وخرجت في اتجاه الفندق، الشاشات العملاقة لازالت تعرض الإشهارات، ناطحات السحاب مضاءة بالالوان من اسفلها إلى رأسها مع تبديل الألوان والأشكال، مناظر جميلة للمدينة بالليل كانها فيلم خيال علمي، نزلت مع النفق كان طويلا جدا فنظرت في طوله لم ارى احدا فقلت الله يستر غادي يخرجلي ش جاكشان يديلي هاد جوج ريالات ويبوقلني هه قرأت ما تيسر من القرآن واسرعت الخطى، لو كان شخص ما قادم امامي اكيد كنت ساقلب 180 درجة ، ستر الله حتى وصلت الفندق في أمان الله، مع العاشرة رن هاتفي قالت لي الصينية نحن في السيارة ننتظرك، سيارة مالك شركة الروبوتات، سيارة كبيرة وفاخرة صعدت في الخلف قدمت التحية للمدير رد بالصينية لا يعرف الإنجليزية، الفتاة تترجم لنا ما نريد قوله، يقود بي كانني أمير خليجي كل هاته السيارة الفخمة لاجلي ويقود بي سك المدير، انا شخصية كبيرة في الصين لكن في المغرب ماداها فيا حد وقيلا نبقى هنا نترشح للرئاسة ههه ساعة ونصف طريق وجدت نفسي خارج المدينة لم احس بها لأن عيناي كانتا مبرققتان فيما هو امامي إضافة إلى راحة المقاعد والنقاش مع المدير، الشركات خارج المدينة قرب الغابة لامتصاص التلوث والضجيج، دخلنا الشركة وجدت حوالي 10 فتايات بلباس موحد واقفات في المدخل لاستقبالي باناقة كبيرة وابتسامة عريضة، باك الحسين داخ، بقى غ يقولو عاش الحسين ونقولهم أنا شعبي العزيز ههه، شكرتهم وحييتهم بابتسامة مغربية، دلفت إلى مكتب المدير فضغط الزر فإذا البراد يفور كؤوس صغيرة من الخشب اضافة الى الملعقة كل شئ منظم بعناية فائقة شربت كاسين اصبح مذاقه لذيد في فمي رغم انه بدون سكر، اتوا بخليط من الحلوى فسالت إن كانت حلال قالوا ولا يهمك نحن اشتريناه خصيصا لزبنائنا من المسلمين، نهض المدير قال ليراقب شيئا ما فاتت فتاة وجلست في مكانه فتكلمت معي بالانجليزية سألتني عن اسمي وبلدي إلى آخره، فقلت أنت نائبة المدير طبعا؟ فقالت لا انا متدربة جديدة فقلت وكيف تجلسين في مكان القائد العام فقالت ليس عندنا مشكل في ذلك، فقلت الله يخرب بيت مدراء المغرب يجب ان تركع حتى تدخل مكتبه فما بالك أن تجلس في مكانه، عندما قامت اتت أخرى فجلست في مكانها يعني أن مكتب المدير للجميع الكل مدير والكل عامل، سالتني واحدة إن كنت أريد استكشاف الشركة فقلت طبعا وأنا اتجول وجدت سك المدير بنفس لباسهم يعمل عملهم فقلت أين أنتم يا عرب قتلتونا بالفيش والنفخة الخاوية كل من رزقه الله بمنصب ضن انه وحيد زمانه، وصل وقت الغذاء سألني المدير ماذا تاكل فقلت نبحث عن مطعم حلال ركبنا والفتاة وانطلقنا، يعرفون مطاعم للمسلمين دخلنا أحد المطاعم الفخمة كان صاحبه باكستاني القيت التحية وردها قلت مسلم قال نعم، اتوا بقائمة للاكل طلبت حمص مع لحم دجاج كان لذيد جدا لكن ياخوتي اضن انه وضع فيه ربع كيلو حرور حتى دمعت عيناي وتعرقت واحمر وجهي وسك المدير والفتاة يضحكون مني، لا يضعون ماء مع الاكل بل يجب أن تطلبه، اتوني بالماء لابرد النار التي اشتعلت في فمي وحلقي لكن المصيبة أن الماء كان ساخنا دير بيه اتاي، مصيبة هادي، اختي الشنوية بغيت ماء بارد نبرد هاد النار، قاتلي لا يوجد ماء بارد كل المطاعم تقدم ماء ساخن لانه أنفع للجسم ويبرد العطش، يا لهوي فشربته كما يشرب الشاي فكان كلامها صحيحا برد العطش وانطفا اللهيب، فقلت هاكاك لذلك تقول لي امي هاك هاد لكويس اتاي تبرد لعطش في الصيف،ضننت أن ذلك الحرور سيجعلني لاجئا في المرحاض لكن لم يمسسني سوء فقلت حتى هاد الحار ديال الشنوا ضريف، في المغرب ما إن يصل معدتي حتى اتصل برجال المطافئ ويصبح بيت الراحة مكتوبا باسمي، أكل معي المدير والفتاة طعاما حلالا فقالا انه أعجبهم وتناقشنا لمادا لا نأكل اللحم الحرام فاقنعتهم بدلائل علمية فتعجبو وأعجبوا بديننا وثقافتنا بعدما كانوا يظنون اننا في أدغال أفريقيا مثل طرزان نقتات على البلوط والأرانب ههه، شكرتهم على حسن ضيافتهم، سألني المدير إن كنت ارغب في مساج للارجل فقلت وفيما يفيد؟ قال بعده تصبح قدماك خفيفتين كأنك تطير، فقلت نشوفو هاد الطيران، صيني كبير في السن يبدو انه جد جيتلي من خلال حركاته كأنه ابن 20 سنة، يضع لك رجليك في ماء ساخن بعد وضع الصابون، بعد 10 دقائق ياخدك إلى مكان هادئ ويطلب منك الاسترخاء ويضع فوطة ساخنة تحت رأسك وأخرى فوق عينيك ويبدأ في فرك مناطق محددة في القدمين سالته لاكنه لا يعرف الإنجليزية فناديت الفتاة وسألته لمادا يفرك مناطق محددة في القدم فقال بان كل منطقة متصلة بعضو من اعضاء الجسم وادا كان به مرض سيشفى فقلت سبحان الله، بعد حوالي 40 دقيقة غسل لي رجلي من جديد واعطاني حذائي، وانا خارج احسست فعلا بنشاط زائد وخفة، فقلت للمدير الله يحفظك خويا المدير الشنوي درتي فيا خير كبير كانو يضروني فعلا رجلي بالوقوف، قال بابتسامة مرحبا في كل وقت ، ارجعوني إلى الفندق دون أن يناقشوا معي لا بيع ولا شراء يتركون لي حرية الاختيار حتى افكر..
يتبع