الجمعة، 20 مايو 2016

ارتفاع الهجرة الى السويد وراء نمو اقتصاد البلاد



الهجرة الكبيرة الى السويد تساهم بارتفاع قوي لحجم النمو الاقتصادي في البلاد. هذا ما اظهرته ارقام صادرة عن مكتب الاحصاءات المركزية SCB وكذلك المعهد السويدي للوضع الاقتصادي KI.
ارتفاع الاستهلاك العام الذي يرافق التكاليف التي تضعها الدولة والبلديات عند استقبال اللاجئين هو من الاسباب التي تساهم في هذا النمو كما يقول رئيس التوقعات الاقتصادية في المعهد يسبر هانسون
- الاستهلاك يرتفع بارتفاع المحفزات، حصول طالبي اللجوء على حق الاقامة في السويد، وكذلك بناء المساكن، كل هذا يؤدي الى ارتفاع النمو خلال العامين القادمين، يقول هانسون.
على الرغم من هذا النمو الاقتصادي، الا ان ارتفاع اعداد طالبي اللجوء الوافدين الى السويد سوف يؤدي الى زيادة البطالة. يسبر هانسون من KI يقول ان الهدف الذي وضعته الحكومة الحمراء الخضراء بخفض مستوى البطالة في السويد ليكون مع حلول العام 2020 الاقل بين سائر دول الاتحاد الاوروبي، هو هدف غير واقعي
- توقعاتنا تشير الى مستوى بطالة يقارب 6.5 بالمئة ليعود ويرتفع عام 2019 و2020. وبما ان بعض دول الاتحاد الاوروبي لديها الان حجم بطالة يصل الى 5 بالمئة فنحن لا نعتقد ان حجم البطالة في السويد سيكون الادنى، قال يقول رئيس التوقعات الاقتصادية في المعهد يسبر هانسون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق