الأحد، 3 مايو 2015

السفر كازابلانكا إلى تركيا ولكن الوجهة إلى اسبانيا كيف؟ اليكم قصتي

مدونة الهجرة الإلكترونية في إطار تعميم الإستفاذة من تجارب العديد من الإخوة حول العالم تنشر تجربة أخ من المملكة المغربية:

الكاتب: أمير المغرب

الكل بطبيعة الحال عندما يقرأ قصتي سيقول لماذا رجعت للمغرب سأقول اشتياقي لأمي وعدم توقعي لأني سأكون يوما ما في اسبانيا... اسمعوا القصة كاملة
في يوم 26/12/2012، كان رحلتي إلى اسطنبول، حجزت التذكرة إلى اسطنبول على الخطوط العربية للطيران، كانت الرحلة على الساعة الخامسة مساءا، أخذت القطار المتوجه إلى مطار محمد الخامس ، تذكرة القطار 40 درهما.. وصلت على الساعة الثانية زوالا، عملت إجراءات التسجيل لم يسألوني لماذا أنت ذاهب ككل مرة لأني ذهبت خمس مرات قبل ذلك، والشرطة كذلك لم تأخذ جوازي... كان الحظ بجانبي ذلك اليوم.. انتظرت إلى حدود الساعة 16:30 إلى حين موعد صعود الطائرة صعدنا أخذت مقعدي أمام مغربي ينوي الهجرة إلى أوروبا، لم أكثرت لحديثه لأني لا أنوي الهجرة قلت له أنا جئت من أجل قضاء العطلة فقط...
أريد أن أعط في نوم عميق، ولكن هناك رضيع يبكي بطريقة غير عادية صراحة أزعجني يبكي ثم يبكي ويزيد صراخا (هنا علامات التحول) جاءت المضيفة لتستفسر الأمر الرضيع مريض جدا، ولم يكن في الطائرة أي طبيب لعلاج الطفل، الطائرة في الجو تقريبا تجاوزت مدينة الناظور، المضيفة تقول لأم الرضيع (الأم تركية) بأنه يجب أن تنزل الطائرة إلى أقرب مطار لي يتم انقاذ الطفل، نعم تكلمت المضيفة في المايك الطائرة ستنزل إلى مطارalicanté الاسباني لحالة طفل رضيع طارئة، فكرت في فكرت لكي أذهب لإسبانيا، تركيا ذهبت لها 5 مرات، أريد أن أغير الوجهة... جائتني فكرة لا تخطر على بال، الكل يكح في الطائرة، قلت لماذا لا أكح حتى أنا وأعمل نفسي مريض بضيق التنفس... مع الاشارة بأن حقيبة اليد كان فيها ملابسي لم أحضر حقيبة كبيرة لأن مدة الرحلة 5 أيام فقط، والحقيبة كذلك فيها مالي قلت عندما تنجح الخطة الشاب الذي بجابي سيقول لهم حقيبته فوق ولكن الحقد والسم ملأ قلبه عندما رآني سأخرج إلى التراب الاسباني.. ما علينا!!! المهم عملت نفسي مريض بضيق التنفس جاءت المضيفة تقول لي ما بك أين حقبتك لا أريد التكلم لو تكلمت لن يخرجوني جاء طبيب اسباني قال لهم لابد يذهب للمستشفى عاجلا، الولد يموت أنا بصراحة مثلت عليهم ههههه.
خرجوني حقيبتي فوق مالي فوق أريد فقط أن أرى اسبانيا الكل يتحدث عنها وااووو. كانت حراسة مشددة علي من طرف البوليس الاسباني عملوا تحاليل يدلعونني صراحة لطفاء كثييرا الاسبان.. ذهبت بسيارة الاسعاف رجعت بسيارة الشرطة إلى المطار.
الطيارة رحلت الى اسطنبول هههههه حقيبتي رحلت الى اسطنبول، المهم التقيت بمغربي يشتغل بالمطار سردت له قصتي اعطاني 10 اورو لكي أأكل شيئا... قال لي الشرطي اذهب نم وغذا الساعة 8 تعال عندما، لم يأتني النوم أبدا الليلة الأولى نمتها في المطار... اليوم الثاني الساعة 8 صباحا، اعطيتهم جوازي كان بإمكاني الخروج من المطار بكل سهولة إلى أي مكان ولكن أين المال أين ملابسي كنت لابس شيئا خفيفا والبرد قارس جدا واووو.
جاءت شرطية اعطتني الفطور خبز موز جبن عصيير فطرت جيدا... اقول لهم اريد ملابسي يحضرون لي حقائب تالفة هل هذه لك؟؟ اقول لهم لالا، المهم الساعة 12 زوالا اعطاوني تأشيرة مؤقتة صالحة لكل الاتحاد الأوربي غير محددة ريثما أن اجمع المال للذهاب الى اسطنبول...
تجولت في المطار التقيت بمغربية مع اماراتي قلت لها القصة قالت لي وأنا مالي؟؟؟؟
تجولت بكيت المهم رحلت للشرطة قلت لهم سأتصل بالخطوط العربية، بالفعل اتصلت بهم قالو لي الحقيبة كلها في مطار اسطنبول لو تحب نرسلها للمغرب لابد أن ترجع للمغرب تمضي على أوراق الاسترجاع... المهم في الحقيبة كانو أوراقي مهمة من غير جواز السفر كان عندي في جيبي...
التقيت بجزائري جزاه الله كل خير حكيت له المشكلة اعطاني أورو هههه قلت له لا اريد المال اريد المساعدة انا في مشكلة قال لي سأرى لو استرجعت المال من الخطوط الجزائرية سأعطيهم لك، مع الأسف قالو له أصلا لم نأخذ منك مالا من بطاقتك، يعني فلوسو عندو في الحساب البنكي؟ خرجنا من المطار ذهبنا لوسط المدينة قال لي سأرى لك اصدقائي سيساعدونك ، موقف لن أنساه أبدا ذهبنا إلىpezzeriaيشتغل فيهامغربيوجزائري كلمهم الرجل الجزائري قال لهم اخوكم مغربي عندو مشكل المغربي لم يكثرت يلعب بهاتفه النقال الجزائري طلع لفوق وأعطاني 10 أورو، نزلت دمعت من خدي أرى كيف المغاربة تركونني والجزائريين هم من ساعدوني...
ذهبنا إلى مسجد في ألي كانتي صلينا العشاء ذهب الجزائري كلم إمام المسجد وأعطاه أوراقي لكي يتأكد بأني على صح، صلينا العشاء قرأ الفاتحة وسورة الضحى وبكيت خصوصا عندما قرأ "وأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمت ربك فحدث" بعد إتمام صلاة العشاء، إمام المسجد وقف الناس وقال لهم اجلسواا وبدأ يعظهم ببعض الحديث عن من تقطع به الحبل وعن السائل في بلاد المهجر وووو وحكى لهم قصتي والناس بدأوا يجمعون لي المال لكي أرجع إلى تركيا جمعت حوالي 300 أورو جزاهم الله خيرا في هذا اليوم، وكلهم جزائريين على فكرة!!!.
ذهبنا لقهوة فيها الجزائريين كذلك تناولت العشاء بعدما لم اتناول فقط فطور الصباح؟ جمعت كذلك 50 اورو، ذهبنا إلى محطة الحافلات للذهاب إلى برشلونة، حجزت التذكرة ب 50 اورو، الساعة الثانية عشرة ليلا. (الليلة الثانية)
وصلت إلى برشلونة الساعة 8 صباحا، استقليت المترو الى المطار، رحت اقرب رحلة الى تركيا، لقيتها ب 310 أورو، يعني لازم لي 10 أورو، بصراحة قالو لي لا خاصك 10 اورو ولا لن تسافر، بقيت ندور ندور، مشات طيارة 10 صباح، مشيت نشوف ديال 3 عشية لقيتها ب 410 أورو، مشكييلة، مشيت عند بوليس تصلو بقنصلية قال القنصل غادي يجي ماجاش ولد لحرام، أي مغربي نقوليه 10 اورو يقولي معنديش لاش غادي بقا هنا ههههه المغاربة فاي الغربة عديموا الإنسانية.
ذهبت عند امرأة مغربية حكيت لها القصة قالت لي معنديش ولكن شوف واحد الشاب خدام في الخطوط الإماراتية هو عربي ممكن يساعدك، لما رحت عندو هضرت معاه بالإماراتية باش يفهمني، قالي منين نتا قلت ليه مغربي، وقالي انا كذلك مغربي ومن محاسن الصدف يقطن في نفس الحي الذي اقطن فيه ودرس في نفس الثانوية.... المهم ساعدني قطع لي التذكرة اليوم الموالي، المهم تغذينا رحت معه بسيارته لبيت صديقة الفاسي تهلاو فيا (المغاربة فيهم وفيهم) رحنا لملعب الكامب نو التقطنا الصور، قالوا ابقى معانا هنا وشوف ليك شي خدمة ولكن أحن إلى خبز أمي وحنان أمي.... (الليلة الثالثة في بيت اصدقائي المغاربة) تبقت ليلة واحدة فقط.
في الصباح رحنا بالسيارة إلى المطار، ذهبت الى محطة التسجيل وصلت إلى الجمركي رفض ختم جوازي بحجة لا توجد لدي تأشيرة، اعطيته تأشيرة في ورقة مستصدرة من وزارة الداخلية الاسبانية... وأشر في الأخير، شكرت اصدقائي المغاربة
استقليت الطائرة الى اسطنبول مطار اتاتورك، كان لازم علي ان اذهب الى مطار صبيحة لكي أأخذ حاجياتي، ذهبت هناك بالفعل، وجدت حقبتني ونقوذي وبقيت ليلة واحدة في تركيا رحت حمام تركي لكي استرجع انفاسي الغذ رجعت للمغرب...
انصح للشباب لو كانت أية فرصة لدي استغلها فلا تدعها تفتك كما فاتتني، فأنا الآن نادم لأني الحين بلا عمل وأقول في نفسي "ارجع يا زمن"
تحياتي الخالصة


إبعث قصتك أو تجربتك مع الهجرة ناجحة كانت أو فاشلة:
immigrationelect@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق