فترات انتظار لم الشمل أصبحت تأخذ وقتاً مضاعفاً في العامين الماضيين بالنسبة للأزواج والمتعايشين العاديين الذين يريدون الالتحاق للعيش مع شركائهم في السويد وليس لطلب الحماية.
وعلى سبيل المثال كان الشخص ينتظر 153 يوماً على الأقل في 2013، قبل أن تبث مصلحة الهجرة في قرار تصريح إقامته في إطار لم الشمل أو التجمع العائلي. في حين وصلت فترة الانتظار إلى 378 يوماً على الأقل العام الماضي. ووفقاً لمصلحة الهجرة فهناك أكثر من 53 ألف طلب لم شمل في قائمة الانتظار، من بينهم 26 ألفاً برابط الزواج أو التعايش.
فترات الانتظار الطويلة تتسبب غالباً في مشاكل نفسية واجتماعية للذين ينتظرون شملهم، وحسين الشمري واحد من هؤلاء، قال إن الانتظار تسبب له في مشاكل صحية. وأضاف بالقول "أرسلت لمصلحة الهجرة تقريراً طبياً عن وضعي الصحي، وحاجتي لزوجتي في هذه الظروف، غير أن المسؤول على طلبي أخبرني أن ملفات اللجوء تحظى بالأولية، وذلك لأهمية تسوية وضعية اللاجئين قبل غيرهم.
من جانبها، حسناء مُقران، زوجة حسين الشمري في المغرب وصفت وضعيتها بالصعبة، وعبرت عن ذلك بالقول "الانتظار يصيب بالملل، ويمكن أن يتسبب في فراق الزوجين في بعض الأحيان". وناشدت حسناء مُقران السلطات بالنظر في الوضعية النفسية والاجتماعية لهذه الشريحة، خصوصاً أن طلبها الأول للالتحاق بزوجها قوبل بالرفض، ولا زالت تنتظر الحسم في طلبها الثاني"
عن رديوالسويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق