أطلقت برلين مبادرة عالمية لدعم اللغة الألمانية، وتعد المنطقة العربية من بين المناطق التي تحظى باهتمام خاص من هذه المبادرة التي تسعى ألمانيا من خلالها إلى تعزيز حضورها في المنطقة واستقطاب العقول العربية المؤهلة.
تسعى الحكومة الألمانية إلى تعزيز اللغة الألمانية في العالم وإلى استقطاب عدد من الطلاب الأجانب إلى ألمانيا وبالتالي استقطاب الكفاءات العلمية والتقنية المؤهلة إلى البلاد في ظل التطورات الديمغرافية التي يشهدها المجتمع الألماني وتراجع نسبة اليد العاملة المؤهلة في عدد من القطاعات الإقتصادية الهامة.
في هذا الإطار أطلق وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في بداية هذه السنة مبادرة عالمية "المدارس: شركاء المستقبل". وتكمن هذه المبادرة، التي خصص مبلغ 45 مليون يورو لتمويلها، في إنشاء شبكة عالمية تضم ألف مدرسة شريكة. وتتولى الإدارة المركزية للمدارس الألمانية بالخارج ومعهد غوته وهيئة التبادل التربوي التابعة لمؤتمر الثقافة والهيئة الألمانية للتبادل العملي تنفيذ هذه المبادرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق