يا اخواني، لقد زرت العديد من الدول، والطرائف اللي وقوعوا ليا في مصر، عمرها ما وقوعوا ليا في شي مكان اخر.
وصلت المطار، وخرجت تانقلب على تاكسي باش نمشي لواحد الفندق كنت لقيتو في الانترنيت رخيص، وعندي العنوان في الهاتف. المهم تعـرفت على واحد المغـربي في الطيارة باين لاباس عليه، قال ليا: دارت ليه في الخوا وطلعـت له كازا في الراس وقال أرا نمشي نداوز واحد الاسبوع في مصر، المهم قال لي ما عنده حتى عنوان ديال شي فندق غادي غير على الله، قلت له: آجي معايا راه عارف فندق رخيص غير ب50 درهم لنهار.
خرجت تانقلب على تاكسي وكلشي تاي يشاير تعال تعال، و هو يزعم واحد فيهم وقال لي: عندي تاكسي. قلت له: وسط البلد بشحال. قال لي: 70درهم (أنا كنت داير البال، الله يخلي لنا المنتديات فيهم الأثمنة المعـقولة). قلت له: 40 درهم. مشينا معاه لموقف السيارات في المطار, لقيناه خطاف والسيارة ما عندهاش جاج اللوراني. ركبنا والسياقة خطــار.. بدا كاي يسأل: أنت منين؟ بغـيتي سيجارة؟.. قلت له: لا شكرا ما تنكميوش.. قال لنا: فين غادين؟.. قلنا له: واحد الفندق فوسط البلد قريب من ميدان التحرير.. قال لنا: لا لا لا، أنا عندي شقة مفروشة والثمن مزيان وكدا كدا ونظيفة، أحسن من داك الفندق لي رايحين ليه.. قلت له: لا لا شكرا، عفاك دينا غير للعـنوان اللي قلت لك.. ما بغاش يتفاك معانا.
كنت في الأول تانحاول معاه شوية بالمصرية، طلع ليا الدم ,خصوصا داك المغـربي اللي كان معايا ضريف بزاف تيقول له غير ok ok. أنا وصلات فيا العـظم، الفلوس عندي قليلة، حيت كنت غادي غير نجيب الفيزا ديالي والصداع نايض تما، المهم قلبتها معاه مغـربية، ( ماشي شغـلك فيا، اه هداك الفندق لاش غادي خانز وأنا باغيه، أنت آش مشا لك، إلى بغـيتي تنصب، انصب على شي اجنبي، أنا راه ما عندك ما تنقي مني.. المهم ادانا مازال بزز نشوفوا ديك الشقة دياله.. أنا ما تسوقتش له، داك المغـربي داوخو مشا طلع معاه و وراه الشقة، أنا بقيت حدا الصاك ديالي، حيت الشفرة في مصر فين ايبان المغـرب.. المهم منين سالاو، المغـربي قال له: نمشي نشوف الفندق اللي غادي له صاحبي; و اديك الساعة نقـرر.. المهم مشينا وأنا شاعل في حالة استنفار قصوة، تايهدر معايا تا نعـطيه.. قلت له: ديك المدرسة فاش قريتو و دوك القوالب ديالكم راه المغـاربة لي بناوها.. المهم مشينا ومنين وصلنا طلعـنا للفندق اللي في وسط المدينة.. قالوا لنا: الفندق عامر.. نــــاري على زهر، المغـربي ما عجبوش الفندق وقال لي: نمشي للشقة دياله "المشكلة انها بعيدة عن وسط المدينة، هي في مكان راقي يعني لا تصلح لآصحاب الميزانية المحدودة الدخل " بحالي"
قالت ليه الله يعاونك، أنا غادي نمشي نشوف واحد الفندق كاين في الدورة نساولهم.. تفارقنا وداك المصري فرحان، تاي نغـز فيه -خصوصا لما علم اننا لسنا اصدقاء، تعرفنا فقط في الطائرة - وتاي قول له: ده مش فندق ده زبالة وبالقرب من ميدان التحرير، وهنا بتولع يوم الجمعة، عسكر وشرطة.. بديتي تانقول مع راسي: "اش اودي الله يعطينا وجهك ننصبو به.. فعلا مشيت شفت داك الفندق اللي كاين في الدورة، كانت عندهم غـرفة خاوية ب 80 درهم، ولكن بدون انترنت للاسف.. بقيت فيه يومين ورجعـت للفندق اللي كنت قاصده من النهار الأول لأنه فيه انترنت.. ساولتهم من جديد وقال لي: اه فيه غرفة فارغة.. قلت له: اوكي مزيان.. وقال لي: أنت جنسيتك ايه ؟ قلت له: مغـربي، قال لي: عفوا لا نقبل العـرب عندنا, فقط الأجانب !!!!!!!!! ???? الصدمة الكبيرة ,اكبر موقف عنصري مريت منه dahab hostel .. .. رجعـت للفندق مفقوس، بحث عن مقهى انترنت بعد ذلك،و بحت في الانترنيت ووجدت فندق أرخص قـليلا وفيه انترنت Sara Inn Hotel، وبالقرب من ميدان التحرير و العاملين به، ناس محترمين و حفاوة في الاستقبال، والتمن تقريبا 70درهم.... في منطقة شعـبية اكل اليوم كله ب 30 درهم، الاكلات المصرية (الشاي المصري في الصباح، الكشري بالغداء او العـشاء، او كسكروت ديال كبدة ديال الوز ولا البط، المهم ناكل اللي عجبني واخا ما نعـرف اشنو هو.. بعدا متيقن أنه كلشي حلال ماشي بحال اوربا.
من بين الاحدات التي وقعت لي المضحكة فعلا، انه تزامن تواجدي في القاهرة مع مباريات ابطال افريقيا، و كان فريق الوداد البيضاوي سيوجه الاهلي المصري في كازابلانكا، و لكي اكسر روتين انتظار اجابة السفارة، قررت ان اتفرج على المبارة في المقهى القريب من الهوتيل، و كان كادلك، فعلا دهبت الى المقهى وكنت من اول الجالسين ينتظر بداية المبارة و احتسي كاس الشاي الدي تمنه 1 درهم و نصف، و بدآ زبائن المقهى يتزايدون، و اعلن صاحب المقهى انه يجب دفع 8 دراهم لمن يريد ان يتفرج في المبارة، و كان له دلك، و امتلآت المقهى عن اخره و الكل اصطفى كما لو في السينما، و الكل متعصب للاهلي المصري، فانزل صاحب المقهى الڭاراج ، يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ويلتاه ، لقد اشتريتها في الاسود ان خسر الاهلي و عرفوني اني مغربي، بدات المبارة، و مع اول محاولة للوداد لتهديف كنت بصدد التفاعل معها، و تدكرت اني داخل عش الفريق الخصم، و تكمشت بكل بساطة و وضعت يداي في جيبي لانه احينا الانفعال يكون لا ارادي، انفعالي، و انا لا اريد ان اغامر بحياتي امام شعب تائر اصلا و الامن اصلا منعدم . هاهي محاولات الاهلي تزداد و كل المتفرجين يتفاعلون ماعدا شابين صغرين كانو جالسين بجانبي يتحسرون على محاولات فريق الاهلي ايضا خفيتا، شككت في الامر هل هده قدر جمعني في نفس القهوة مع مغاربة !!!!! لا لا يمكن، تشجعت و التفت اليه سائلا : خويا انت ودادي، فاجاب : لا لا انا زملكاوي بصوت منخفض جدا
.ففهم من كلامي اني مغربي، و قال: انت مغربي... اجبت: نعم، قال: اسكت عشن ماتخربش بيتك اليوم، و الوابل من الشتم ينزل بالكيلوات على الحكم و لاعبين من طرف الجمهور ، و الحمد لله المبارة انتهت بالتعادل في الاخير لا غالب ولا مغلوب .
وبالمساء أذهب لميدان التحرير، باش نتفرج فالحلقيات، او المظاهرات او اتعـرف على مصري ونتناقش في السياسة او في الكورة وديما ضربة مقص ديال حجي عندهم في البال...
ومن خلال تجربتي، انصحكم بتوخي الحذر، ففي الأسواق ديال البزار او التاكسي او الملابس، يرفعـون الثمن على الاجانب حتى ولو كان عربي، وديروا البال ايضا للبزاطم في التوبيس او الميترو. ورغم ذلك فالمصريون الله يعـمرها دار، ما عدا في البياعة والشراية. تحية للمصريين
للإشارة انا مشيت مصر لأدفع فيزا سلوفاكيا 8 ايام تقريبا ,
فهرس الاتمنة :
الماء :3dh 1L5
الحافلة: 1dh - 2dh محطات 4 الى 5 محطات
الميترو:1dh5محطات 4 الى 5 محطات
الشاي او القهوة في مقهى شعبي : 1DH50
الكوشري : آكل من يومين، لانه كتير ، لكن حسب البطون ،'' كلها و كرشو" 7DH
(خليط بين العدس، الشعرية بكل انوعها ،البصل،sauce )
رغيف خبز: يسمى العيش ان كنت اتدكر 8 ارغفة2DH
البيتزا، السندويتش، الاكلات العصرية كلها لا تتجاوز30dh
المتحف المصري للعرب كلهم : 7DH
و الاعاصير اشكال و انواع ؛ المانغا و عرق سوس عصير السوبيا لا تتجاوز5dh .
وتبقى الايام التي عيشتها في ميدان التحرير مع المصريين دكريات لن انساها ابدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق