ردي الأول للمهاجر الجديد أن أفضل مكان هو عادة المدينة أو الولاية التي تعرف فيها
صديقاً أو قريباً يساعدك في بداية انتقالك على فهم الحياة في البلد الجديد عليك. وتذكر أنك لن تعيش أبداً في أول مدينة تنتقل إليها في أمريكا، المهم هو أن تجد بعض الاستقرار في المراحل الأولى وتعتاد على الحياة والتحرك في أمريكا، بعدها سوف يصبح الانتقال خارج المدينة أو خارج الولاية ممكناً إذا أردت، طالما أنك لم تقم بشراء منزل، وهي خطوة لا يجب أن تحدث إلا بعد وجود نية وظروف للاستقرار الدائم في منطقة ما.
تذكر أيضاً أنه لن يستطيع إجابة هذا السؤال فرد واحد لمجرد أنه يعيش في أمريكا. أنا على سبيل المثال عشت في أربعة ولايات مختلفة عبر عشرة أعوام قضيتها في الولايات المتحدة، وأستطيع أن أحدثك عن المناطق التي عشت فيها، لكن ليست لي خبرة بأكثر من أربعين ولاية أخرى لم أعش فيها. بل إن نوعية الحياة قد تختلف بين مدينة وأخرى داخل الولاية نفسها. ولذلك فلا توجد إجابة واضحة شافية ونهائية على هذا السؤال.
لا شك أن العامل الأول لاختيار مدينة ما هو وجود مصدر للرزق بها. لذلك ينتقل الناس بين الولايات إذا حصلوا على فرص عمل أفضل فيها. لذلك فإن العامل الأول في الاختيار يجب أن يكون نوع العمل الذي ستمارسه. وفقاً لعملك أو مصدر رزقك، عليك بالبحث عن أفضل المدن المناسبة لمجالك. والبحث على الإنترنت سوف يوفر إجابات كثيرة في هذا الصدد، فموقع ويكيبيديا مثلاً يقدم نبذة عن المدن، بما في ذلك ما يقوم عليه اقتصادها. بإمكانك كذلك البحث في مواقع العمل على الإنترنت عن فرص العمل التي تناسبك في عدد من المدن التي تحاول المقارنة بينها، وبمتابعة هذه الفرص خلال فترة من الزمن سوف تعطيك فكرة عن مدى توفرها في كل مدينة.
وهناك معايير عامة للاختيار أستطيع أن أسردها فيما يلي:
1- عليك اختيار ولاية يناسبك مناخها صيفاً وشتاء. والمناخ يختلف اختلافات جذرية في أمريكا بين الولايات التي يبعد بعضها عن بعض آلاف الأميال. تجربتي الشخصية تنوعت بين أقصى الجنوب في فلوريدا، حيث الشتاء مشمس ودافيء، والصيف حار رطب وممطر، وأقصى الشمال في ولاية نيويورك ثم مدينة شيكاغو حيث الصيف قصير ودافيء والشتاء شديد البرودة (قد تصل إلى عشرين تحت الصفر). بالطبع لن يكون الشتاء البارد عذاباً مقيماً، فجميع الوحدات السكنية والأماكن المغلقة بها تدفئة مركزية، ولن تتعرض للبرودة الشديدة إلا وقت خروجك للشارع. لكنك سوف تعاني من غياب الشمس لأوقات طويلة ومن عدم القدرة على قضاء أوقات طويلة في أماكن مفتوحة ليس بها تدفئة. إذا كنت تحب الشمس والدفء فابتعد عن ولايات الشمال إن استطعت.
2- أسعار السكن من أهم عوامل اختيار مدينتك وفقاً لميزانيتك. تكاليف السكن بوجه عام في ولايات الساحل الغربي الأمريكي (مثل كاليفورنيا) أعلى منها في ولايات الساحل الشرقي وولايات المنتصف. والمدن الأصغر أرخص من المدن الأكبر.
3- إذا أردت الحياة في مدينة بها جالية عربية ومساجد ومحلات عربية فعليك الابتعاد عن المدن صغيرة الحجم، فكلما كبر حجم المدينة كانت الجاليات الأجنبية، بما فيها العربية، أكبر عدداً. وهناك مدن معروفة بكبر الجالية العربية بها مثل مدينة نيويورك، وديترويت بولاية ميتشجان، ولوس انجلوس بولاية كاليفورنيا، وشيكاغو بولاية إلينوي.
4- المواصلات العامة في أمريكا غير متاحة بشكل كاف في جميع المدن. إذا ذهبت أول ما ذهبت إلى مدينة ليس بها مواصلات عامة يمكن الاعتماد عليها، فخطط لشراء سيارة (يتراوح سعر السيارات بين ألف دولار – أو أقل – لسيارة مستعملة لا تخلو من المشاكل حتى 20 ألف دولار أو أقل قليلاً أو أكثر لسيارة جديدة. وتستطيع الحصول على سيارة مستعملة بحالة معقولة جداً في حدود خمسة آلاف دولار). والمدن الكبيرة هي التي توفر مواصلات عامة ممتازة، مثل نيويورك وشيكاغو على سبيل المثال.
فيما عدا هذه النصائح العامة، والتفكير أولاً في الولايات التي تعرف بها صديق أو قريب يريد أن يساعدك في تفهم الحياة في أمريكا والتعامل معها، فسوف يختلف الاختيار وفقاً لظروف كل مهاجر. عليك أولاً أن تكتب في نقاط واضحة متطلباتك الأساسية، ثم البحث وفقاً لهذه المعايير.
لا شك أن العامل الأول لاختيار مدينة ما هو وجود مصدر للرزق بها. لذلك ينتقل الناس بين الولايات إذا حصلوا على فرص عمل أفضل فيها. لذلك فإن العامل الأول في الاختيار يجب أن يكون نوع العمل الذي ستمارسه. وفقاً لعملك أو مصدر رزقك، عليك بالبحث عن أفضل المدن المناسبة لمجالك. والبحث على الإنترنت سوف يوفر إجابات كثيرة في هذا الصدد، فموقع ويكيبيديا مثلاً يقدم نبذة عن المدن، بما في ذلك ما يقوم عليه اقتصادها. بإمكانك كذلك البحث في مواقع العمل على الإنترنت عن فرص العمل التي تناسبك في عدد من المدن التي تحاول المقارنة بينها، وبمتابعة هذه الفرص خلال فترة من الزمن سوف تعطيك فكرة عن مدى توفرها في كل مدينة.
وهناك معايير عامة للاختيار أستطيع أن أسردها فيما يلي:
1- عليك اختيار ولاية يناسبك مناخها صيفاً وشتاء. والمناخ يختلف اختلافات جذرية في أمريكا بين الولايات التي يبعد بعضها عن بعض آلاف الأميال. تجربتي الشخصية تنوعت بين أقصى الجنوب في فلوريدا، حيث الشتاء مشمس ودافيء، والصيف حار رطب وممطر، وأقصى الشمال في ولاية نيويورك ثم مدينة شيكاغو حيث الصيف قصير ودافيء والشتاء شديد البرودة (قد تصل إلى عشرين تحت الصفر). بالطبع لن يكون الشتاء البارد عذاباً مقيماً، فجميع الوحدات السكنية والأماكن المغلقة بها تدفئة مركزية، ولن تتعرض للبرودة الشديدة إلا وقت خروجك للشارع. لكنك سوف تعاني من غياب الشمس لأوقات طويلة ومن عدم القدرة على قضاء أوقات طويلة في أماكن مفتوحة ليس بها تدفئة. إذا كنت تحب الشمس والدفء فابتعد عن ولايات الشمال إن استطعت.
2- أسعار السكن من أهم عوامل اختيار مدينتك وفقاً لميزانيتك. تكاليف السكن بوجه عام في ولايات الساحل الغربي الأمريكي (مثل كاليفورنيا) أعلى منها في ولايات الساحل الشرقي وولايات المنتصف. والمدن الأصغر أرخص من المدن الأكبر.
3- إذا أردت الحياة في مدينة بها جالية عربية ومساجد ومحلات عربية فعليك الابتعاد عن المدن صغيرة الحجم، فكلما كبر حجم المدينة كانت الجاليات الأجنبية، بما فيها العربية، أكبر عدداً. وهناك مدن معروفة بكبر الجالية العربية بها مثل مدينة نيويورك، وديترويت بولاية ميتشجان، ولوس انجلوس بولاية كاليفورنيا، وشيكاغو بولاية إلينوي.
4- المواصلات العامة في أمريكا غير متاحة بشكل كاف في جميع المدن. إذا ذهبت أول ما ذهبت إلى مدينة ليس بها مواصلات عامة يمكن الاعتماد عليها، فخطط لشراء سيارة (يتراوح سعر السيارات بين ألف دولار – أو أقل – لسيارة مستعملة لا تخلو من المشاكل حتى 20 ألف دولار أو أقل قليلاً أو أكثر لسيارة جديدة. وتستطيع الحصول على سيارة مستعملة بحالة معقولة جداً في حدود خمسة آلاف دولار). والمدن الكبيرة هي التي توفر مواصلات عامة ممتازة، مثل نيويورك وشيكاغو على سبيل المثال.
فيما عدا هذه النصائح العامة، والتفكير أولاً في الولايات التي تعرف بها صديق أو قريب يريد أن يساعدك في تفهم الحياة في أمريكا والتعامل معها، فسوف يختلف الاختيار وفقاً لظروف كل مهاجر. عليك أولاً أن تكتب في نقاط واضحة متطلباتك الأساسية، ثم البحث وفقاً لهذه المعايير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق